أصحاب الفضل علي

الشيخ إبراهيم على بدوي مِسلم فقد حفظت القرآن على يديه، على عكس كل من كانوا يحفظون القرآن حيث لم يكن هذا كتَّابا أو مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، بل كان يحفظني بصفة خاصة، ولم يكن يشاركني أحد من طالبي الحفظ هذا الدرس, فقد كرَّس حياتة لتعليمي؛ فكان التعليم شاملاً لكل شيء مثل تحفيظ القرآن, وضبط الأحكام, واكتشاف الصوت، بإلإضافة للأشياء الخاصة التي تفوت الإخوة المكفوفين؛ منها التحرُّج من الأكل أمام الناس .. فكان يعلمني كيف آكل بطريقة صحيحة مثل المبصرين حتى لا ينفر مني أحد؛ ولذلك عندما يأتي الطعام الآن أذكره  .. ودائمًا ما أذكره بالخير وهو الآن يعيش في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة .. أرجو من الله أن يوفقه في كل شيء.
أخي الحاج فتحي إبراهيم حسن ورده: كان أخي يساعدني قبل أن يتزوج، وعندما رزقه الله بأولاده جعل أولاده رهن إشارتي في كل شيء .. كان يفضلني على نفسة .. وله مقولة عزيزة على نفسي حيث يقول: أنا وأخي شخص واحد، وأولاده أولادي حتى وصل به الأمر أن قال: أنا لا أعرف سر أولادي كما يعرفه عمهم.
جعل الله له الخير من بين يديه ومن أمامه ومن خلفه، وجزاه الله خيرًا.
الحاج عبد اللة عراقي: هو أول شخص يجعلني أُمسك الميكروفون وأقرأ القرآن الكريم .. وأول مَن سهرت عنده لإحياء ليالي رمضان سنة 1978، وبالمصادفة أصبح نسيبي فهو جد أولادي ووالد زوجتي وأم أولادي.